top of page

نبذة عن المؤسس
علي بن عبدالرحمن الغبيشي

باحث ومفكر سعودي، ومؤسس علم الهوية البنيوية الكلية, يُعيد تعريف الهوية كبنية داخلية قابلة للقياس والتحليل العلمي والتطبيق في شتى مجالات الحياة.

ALI_ALGHUBAYSHI

عمل الغبيشي لسنوات في تطوير بنية العلم، وكتابة كتبه التأسيسية، وصياغة معادلاته، وبناء نماذجه التطبيقية، ليصبح هذا العلم أداة جديدة لفهم الإنسان والكون والظواهر بعمق ومنهجية.

يؤمن أن المعرفة رسالة للأمة، وأن استعادة العرب لدورهم العلمي العالمي تبدأ من تأسيس علوم جديدة تنبع من هويتهم ولسانهم، وتتكامل مع معطيات العصر.

صدر له عدد من الكتب والروايات العلمية، من أبرزها:

• رواية فلسفية رمزية: مجلس الهوية

رواية تمهيدية تعالج المفاهيم الجوهرية لنظرية أنماط الهوية بأسلوب رمزي سردي، تُقدّم الشخصيات كمرايا لمكونات الهوية (الوعي، النفس، الروح، القرار، الذاكرة)، وتشكّل عملًا فلسفيًا تأسيسيًا مكملًا للفهم المعرفي للنظرية.

المؤلفات العلمية (قيد الإعداد للنشر)

 

• سلسلة كتب بعنوان: الهوية الكبرى – ثلاثية فكرية تحليلية

تتناول هذه السلسلة الهوية كتمظهر وجودي وكوعاء حامل لكل معاني الوعي، الإدراك، والانتماء، وتُقدّم مدخلًا تأصيليًا لفهم الهوية. السلسلة تتكون من ثلاثة أجزاء:

1. الهوية الكبرى – البداية: يعرض المفاهيم التأسيسية للهوية، جذورها، وموقعها بين الوجود والعقل و اللغة.
2. الهوية الكبرى – الفلسفة والمنطق: يستعرض الأبعاد الفلسفية والمنطقية التي تمهّد لبناء البنية النظرية.
3. الهوية الكبرى – الأشكال والتطبيقات: يُحلل تجليات الهوية في أشكالها السبعة ويعرض تطبيقات الهوية و يضع اسس الاقتران بين الشكل و التطبيق.

 

سلسلة الكتب قيد التأليف ضمن مشروع الهوية الكلية

 

• أشكال الهوية – تحليل الشكل السباعي للهوية وتطبيقاته الوجودية

• مستويات الهوية – عرض تفصيلي للمستويات السبعة ووظائفها البنيوية

• أنماط الهوية – تفكيك الأنماط التسعة وبرامجها اللغوية وتأثيرها

• العلاقات والتحليل المقارن – دليل العلاقات الخماسية وتطبيقها المقارن

• المعادلات الرياضية في علم الهوية – تأصيل رياضي وهندسي للهوية البنيوية

• دفتر معادلات الهوية – تجميع النماذج والمعادلات الخاصة بقياس الهوية

• علم الهوية في التعليم والذكاء والتعلم الشخصي – توجيه المناهج والأنظمة

• علم الهوية والأمن السيبراني والتحليل الجنائي – النمذجة السيادية والمعرفية

• الهوية وعلم النفس والتكوين النفسي البنيوي – قراءة تكوينية للعقل والنفس

• الهوية والمكان والتكوين الحضري – تحليل الهوية المكانية والتصميم العمراني

• علم الجمال البنيوي – بنية الذوق والرمز والإدراك في الفنون

• ربط علم الهوية بالذكاء الاصطناعي – النماذج الذكية لخلايا الهوية

• دليل الخبراء لتحليل الهوية – مرجع تطبيقي لتوجيه الممارسين في التخصصات

• الهوية ونظريات الاقتصاد – قراءة بنيوية للأسواق والدوافع والتحولات الاقتصادية

• أطلس الهوية – سلسلة تطبيقية تحليلية لكل شكل (إنسان، كيان، مكان...)

• الدول هوية – دراسة هويوية للدول وفق منطق الأنماط والمستويات والذاكرة

• الخريطة الجغرافية للهوية – رسم التوزيع الهويوي والتحول المكاني للقيم والأنماط

• هوية الحضارات – الصعود والهبوط من منظور الهوية البنيوية

• النظريات الكبرى ونظرية أنماط الهوية – التكامل والتجاوز البنيوي

• نحو اكتشاف هوية الوعي – مسار بنيوي للتمييز والإدراك والتجلي

• شيفرة الهوية – من التكوين إلى الخلية المعرفية ونظام التشفير الهويوي

رسالتي للمجتمع و للمجتمع العلمي

لقد عشنا طويلًا نستهلك العلوم والمعارف القادمة من الآخرين، نبحث عن تفسيرات جاهزة لما نراه وما نشعر به، بينما كان في داخلنا سؤال كبير: “من نحن؟”

تأسيس علم الهوية البنيوية الكلية لم يكن مشروعًا شخصيًا، بل كان رسالة، رسالة لإعادة الإنسان العربي والمسلم إلى موقعه الطبيعي في صناعة العلوم، رسالة لإحياء قدرة أمتنا على إنتاج المعرفة وبناء علم جديد ينطلق من لغتنا وهويتنا وعقلنا.

هذا العلم ليس ملكًا لي، بل ملك لكل من يبحث عن الحقيقة، لكل من يريد فهم نفسه والكون من حوله، ولكل من يسعى لصناعة مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا القادمة.

رسالتي لكم:
أنتم شركاء في هذا العلم.
أنتم من سيقرأ، ويفهم، وينقد، ويطوّر، ويُطبّق.
أنتم من سيجعل هذا العلم حيًّا في المدارس والجامعات والمختبرات والبيوت.

إذا أردتم أن نبني مستقبلًا مختلفًا، فلنجعل هذا العلم أداة معرفة ونهضة، وليكن هذا المشروع استمرارًا لمسيرة العلم التي بدأها أجدادنا، ونكملها اليوم بعقل وقلب وإرادة.

كيف بدأ مشروع تأسيس العلم؟

بدأ هذا العلم من سؤال بسيط ظاهريًا، عميق في جوهره: “ما هي الهوية؟”
لم أجد في الكتب ولا في النظريات إجابة تُشبع عقلي ووجداني، إذ ظلت الهوية مجرد مصطلح ثقافي أو نفسي، دون أن يقدّم أحد بناءً علميًا لها.

من هنا، بدأت رحلتي في تحليل المفاهيم، دراسة العلوم، وتأمل النصوص، وتجميع الخيوط التي يمكن أن تؤسس بنية معرفية شاملة للهوية، تربط بين الفكر والمنطق واللغة والاحتمال، وتكون قابلة للتطبيق والتحليل العلمي.

خلال سنوات، كتبت مئات الصفحات، ورسمت المخططات، وأعدت الصياغة مرات كثيرة، حتى تكونت أمامي معالم واضحة لعلم جديد، يجيب عن أسئلة الإنسان ويقدم أداة عملية لفهم الكون من خلال الهوية.

هكذا وُلد علم الهوية البنيوية الكلية، خطوة بخطوة، من سؤال إلى فكرة، ومن فكرة إلى معادلات، ومن معادلات إلى كتب وإصدارات.

bottom of page