من نحن
علم الهوية البنيوية الكلية هو علم حديث مستقل أسسه علي بن عبدالرحمن الغبيشي، يُعيد تعريف الهوية كبنية داخلية قابلة للتحليل والقياس والتطبيق، جامعًا بين الفكر واللغة والمنطق والاحتمال والوعي ضمن إطار علمي متكامل.
أؤمن أن العلم هو أعظم ما يمكن للإنسان أن يتركه للأجيال بعده، وأن أمتنا العربية والإسلامية قادرة على استعادة دورها في صناعة العلوم الكبرى، لا استهلاكها فقط.
من هنا، جاءت رؤيتي في تأسيس علم الهوية البنيوية الكلية ليكون علمًا مستقلًا يفتح أبواب الفهم والتحليل العميق للإنسان والكون، من خلال بناء بنية معرفية متكاملة تربط الفكر باللغة والمنطق والاحتمال، وتحول الهوية من مفهوم غامض إلى أداة علمية قابلة للتطبيق في الحياة اليومية وفي مختلف المجالات.
أسعى بهذا العلم إلى:
🔹 تمكين الأفراد من فهم ذواتهم وتوجيه مساراتهم بوعي.
🔹 منح المؤسسات والمجتمعات أداة تحليلية لصناعة القرار والتطوير.
🔹 إنتاج معرفة قابلة للتطبيق في الطب، التعليم، الأمن، الإدارة، والذكاء الصناعي.
🔹 إعادة الأمل للأمة بأن لديها القدرة على إنتاج علم جديد يخدم الإنسانية كلها.
إن علم الهوية البنيوية الكلية ليس مجرد مشروع شخصي، بل مشروع أمة وأجيال قادمة، ومساهمة في بناء مستقبل معرفي حقيقي يعيد لنا ثقتنا بأنفسنا وبقدرتنا على بناء العلوم وصناعة الأثر.
رؤية المؤسس
-
أسس علم الهوية البنيوية الكلية رسميًا في 3 مايو 2024م بعد رحلة بحثية وفكرية استمرت سنوات من التأمل والدراسة والكتابة، ليصبح أول علم معرفي مستقل يتم تأسيسه من العرب والمسلمين منذ 600 عام.
-
وقد تم توثيق العلم وحمايته فكريًا برقم حماية (24-12-11619607) ليكون ملكًا للأمة والأجيال القادمة، ولينتقل من فكرة إلى بناء علمي متكامل يفتح أبواب البحث والتطبيق في فهم الإنسان والكون.
-
يمثل هذا التاريخ نقطة تحول، إذ لا يُعتبر يوم ميلاد علم فحسب، بل يوم استعادة العرب لدورهم في تأسيس العلوم الكبرى في العالم، ووضع بصمتهم المعرفية للأجيال القادمة.
تاريخ التأسيس
-
على مدار قرون، ساهم العرب والمسلمون في تأسيس علوم ومعارف غيرت وجه العالم، لكن منذ مئات السنين، توقفنا عن إنتاج العلوم المستقلة، واقتصر دورنا على استهلاك علوم الآخرين أو المساهمة فيها جزئيًا.
-
اليوم، يأتي علم الهوية البنيوية الكلية ليكسر هذا التوقف، ويعيد العرب والمسلمين إلى دائرة إنتاج العلوم الكبرى، حيث لا يُبنى العلم على فرع من علم آخر، ولا يكون مجرد اجتهاد في نظرية قائمة، بل يكون علمًا مستقلًا بمصطلحاته وأدواته ومعاييره ونماذجه.
-
إنه أول علم عربي جديد لأنه:
🔹 يقدّم بنية علمية مستقلة لفهم “الهوية” كبنية داخلية قابلة للقياس والتحليل والتطبيق.
🔹 لا يتبع علم النفس أو الاجتماع أو غيرهما، بل يستوعبها ويوجهها ضمن نظام تحليلي أوسع.
🔹 يقدّم مستويات واضحة، وأنماطًا محددة، ومعادلات قابلة للتطبيق، وبرامج تحليلية عملية.
🔹 يفتح الباب أمام تطبيقات طبية وتعليمية وأمنية واقتصادية وتقنية، انطلاقًا من فهم الهوية.
🔹 يعيد للعرب دورهم في صناعة المعرفة ويثبت قدرتهم على إنتاج علم يخدم الإنسانية. -
لقد جاء هذا العلم ليعيد الأمل بأننا قادرون، بعقولنا وهويتنا ولغتنا، على المساهمة في بناء المستقبل العلمي للبشرية، وليكون مشروعًا معرفيًا للأمة والأجيال القادمة.
لماذا هو أول علم عربي جديد؟
أن يكون علم الهوية البنيوية الكلية:
-
مرجعًا عالميًا لفهم وتفسير الهوية.
-
بوابةً علمية تفتح عصورًا جديدة من الابتكار، والنمذجة، والتحليل.
-
حجر الأساس لبناء مركز عالمي يُعيد للإنسان العربي مكانته في صناعة العلوم.
رؤيتنا
نطمح إلى تقديم هوية معرفية متكاملة:
-
تُصلح الخلل في فهم الذات والآخر.
-
تُعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والعالم.
-
وتُقدم أدوات تحليلية وتطبيقية تُمكن الباحث، والمفكر، والمصمم، والطبيب، ورجل الأمن، والمبرمج، والمعلم، والمُنظر، من بناء وتوجيه وتحليل "الهوية" كمكوّن أساسي في كل شيء.
رسالتنا
-
نشر كتب تأسيسية للعلم (روايات، كتب منهجية، دفاتر معادلات)
-
بناء مركز بحثي متخصص في الهوية البنيوية
-
تطوير تطبيقات ذكية لتحليل الهوية والنمذجة
-
تقديم الورقة العلمية الدولية الأولى لعلم الهوية البنيوية
-
العمل على إطلاق مبادرة “الهوية والوعي” عالميًا
ما الذي نعمل عليه الآن؟
نحن نفتح أبواب التعاون مع:
-
الباحثين والأكاديميين
-
دور النشر والمؤسسات الثقافية
-
الجهات التعليمية والجامعات
-
المطورين والمبرمجين والذكاء الاصطناعي
-
الجهات الحكومية وصناع القرار
هل تريد أن تكون جزءًا من المسار العلمي القادم؟