
من المملكة… بدأ علمٌ جديد
علم الهوية البنيوية الكلية هو أول علم يؤسس بنية معرفية كاملة للهوية، جامعًا بين العقل والمنهج والاحتمال… علمٌ يفتح أبوابًا جديدة لفهم الإنسان والكون
مهام العلم
نافذة على الوظائف الحيوية التي يؤديها هذا العلم، باعتباره علمًا عمليًا يتجاوز التنظير إلى التطبيق والتحليل والإصلاح

التوجيه والإصلاح
تقديم حلول عملية لمعالجة اختلالات الهوية وإعادة بنائها لتحقيق الانسجام الداخلي والخارجي، وتوجيه الأفراد والكيانات نحو هوية متزنة تعزز غايات الإعمار والتزكية

القياس والمعايرة
تحديد حالة الهوية عبر مقاييس كمية وكيفية، ومعايرتها وفق السياق والأهداف المطلوبة، لضمان اتساقها مع رسالتها وبيئتها وتحقيق التوازن في بنائها.

الكشف والتحليل
رصد بنية الهوية الداخلية وتحليل مستوياتها وأنماطها وبرامجها لفهم حقيقتها وسلوكها، وتحويل الهوية من مفهوم شعوري مجرد إلى بنية قابلة للفهم العلمي
ما يدرسه العلم
يدرس علم الهوية البنيوية الكلية الهوية كبنية متكاملة قابلة للتحليل والقياس والمعايرة والتوجيه في ستة أش كال أساسية تمثل الوجود والواقع، وهي:
الإنسان
يدرس العلم هوية الإنسان بوصفه مخلوقًا مكرمًا ذا نفس وروح وعقل وجسد، ويسعى لتحليل تركيبته الداخلية وتفاعلاته السلوكية والمعرفية، بهدف فهم شخصيته ومساراته وتحقيق التزكية وإصلاح الذات.
المكان
يدرس العلم هوية المكان باعتباره وعاءً حاملاً للذاكرة والتاريخ والقيم والبيئة، لفهم أثر المكان على الأفراد والكيانات، وإعادة إحياء روح المكان في المجتمعات وتحقيق توازن العمران.
المادة
يدرس العلم المادة من منظور بنيوي، لفهم نظمها الداخلية وسلوكها وتفاعلاتها في الطبيعة، وكيفية ارتباط خصائص المادة بهويتها ضمن الكون، لدعم العلوم الهندسية والفيزيائية والبيئية.
الكيان
يدرس العلم هوية الكيان مثل المؤسسات، الأسر، الجماعات، الأمم، الفرق، المنظمات، لفهم بنيتها الداخلية وأهدافها ورؤيتها وقيمها وسلوكياتها الجمعية، لضمان توافقها مع رسالتها وتعزيز استدامتها.
الكائن الحي
يدرس العلم هوية الكائنات الحية (النباتات، الحيوانات، المخلوقات الحية) من حيث وظيفتها وموقعها في دورة الحياة، وسماتها الداخلية والتفاعلية، ودورها في التوازن البيئي، ضمن إطار إعمار الأرض وفق المقاصد العليا.
الفن والجمال
يدرس العلم الفنون والجماليات كهوية حية تتشكل داخل الأفراد والمجتمعات، لفهم رسائل الفن، وتأثير الجمال على الوعي والسلوك، ودورهما في بناء الوجدان والقيم، وتوظيفها في التزكية والتربية.
أرقام تروي قصة العلم
تطبيقات العلم
علم الهوية البنيوية الكلية يقدم تطبيقات عملية في الأمن، التعليم، الذكاء الاصطناعي، تحليل البيانات، التوجيه المؤسسي، وتطوير الخطاب، عبر نمذجة الهوية وتحليلها بطرق قابلة للقياس.
الذكاء الاصطناعي
تصميم أنظمة ذكاء صناعي تفهم الهوية كبنية، لا مجرد أوامر، لبناء وكلاء ذكيين يحاكون الوعي البنيوي.
تطوير المحتوى الإعلامي والخطاب
تحليل بنية الخطاب الإعلامي وتوجيه الرسائل بناءً على الهوية البنيوية المستهدفة لجمهور محدد.
التعليم والتوجيه الأكاديمي
تحليل الهوية التعليمية للطلاب، اكتشاف الميول والقدرات، وتوجيه المسار التعليمي بناءً على نمط وهوية الطالب.
التوجيه المؤسسي والقيادي
تحليل الهوية الداخلية للمؤسسات والأقسام والعلامات التجارية، لضمان التناسق والاستدامة وتوجيه الهوية المؤسسية بوعي.
الأمن والاستشراف الأمني
تحليل الهويات السلوكية والأيديولوجية للأفراد والجماعات، توقع المخاطر الأمنية والفكرية، وتصميم برامج كشف مبكر للتهديدات.
تحليل البيانات الضخمة
إضافة طبقة "الهوية البنيوية" إلى تحليل البيانات الضخمة لفهم أنماط التفاعل السلوكي والاجتماعي بدقة أكبر.

ادعم العلم
رواية "مجلس الهوية" بين يديك الآن – هدية
أننا نؤمن أن كل بداية وعي تستحق أن تُهدى،
قدّمنا لك الرواية مجانًا كبوابة لاكتشاف علم الهوية البنيوية الكلية.
💬 شاركنا رأيك في التعليقات بكلمة صادقة
🔗 وادعم استمرار هذا العلم من خلال الباقات المعرفية الأخرى.
مع الشكر والتقدير،
علي بن عبدالرحمن الغبيشي
مدونة العلم
بوابة معرفية متجددة لمتابعة علم الهوية البنيوية الكلية، ومناقشة أحدث أخباره ومقالاته المتخصصة في الهوية ككيان والهوية كعلم.
تتيح المدونة للباحثين والمهتمين الاطلاع على تحليلات عميقة، ومراجعات للكتب والإصدارات الخاصة بالعلم، وتقديم رؤى جديدة لمفهوم الهوية في ضوء هذا العلم المؤسس، لتكون منصة للنقاش العلمي الجاد، والتعلم المستمر، وبناء مجتمع علمي مهتم بفهم الهوية وتحليلها وتطبيقاتها في الحياة.