top of page

ما هو علم الهوية البنيوية الكلية؟

​علم الهوية البنيوية الكلية هو علم حديث مستقل أسسه علي بن عبدالرحمن الغبيشي، يقدّم منهجًا علميًا جديدًا لتحليل الهوية وفهمها كبنية داخلية متعددة المستويات والأنماط والبرامج، قابلة للقياس والتحليل والتطبيق في مختلف المجالات.

هذا العلم لا يكتفي بتعريف الهوية كصفة ثقافية أو اجتماعية، بل يبني نظامًا علميًا شاملًا يتكون من:

1- 7 مستويات تحليلية (مثل الموجد، السببية، الفكرة…).

2- 9 أنماط أساسية تفسر السلوك والبنية الداخلية.

3- 45 برنامجًا لغويًا لتفكيك وتحليل الهوية.

4- معادلات ومصفوفات تسمح بقياس الهوية وتحويلها إلى بيانات قابلة للاستخدام العلمي.

من خلال هذا الإطار، يصبح بالإمكان تحليل هوية الإنسان، الأماكن، الكيانات، الظواهر، وحتى الفن والجمال، لفهم طبيعتها الداخلية، أسبابها، قابليتها للتغيير، علاقتها بالزمن والذاكرة، وتأثيرها في محيطها.

تم تأسيس هذا العلم ليكون أول علم معرفي مستقل يُولد من العرب والمسلمين منذ 600 عام، ليعيد للعرب مكانتهم في إنتاج العلوم الكبرى، وليوفر أداة جديدة لفهم الإنسان والكون بعمق ووضوح.

لماذا تم تأسيس علم الهوية البنيوية الكلية؟

  • جاء تأسيس هذا العلم ليحقق الأهداف التالية:

تم تأسيس علم الهوية البنيوية الكلية استجابة لحاجة معرفية عميقة ظلّت غائبة في الفكر الإنساني والعربي، وهي الحاجة إلى فهم “الهوية” كبنية داخلية قابلة للتحليل العلمي والقياس، وليست مجرد مفهوم ثقافي أو نفسي أو اجتماعي كما عُرف سابقًا.

على مدار القرون، تطورت العلوم في مجالات الفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والرياضيات، والاجتماع، والفلسفة، ولكن بقي “مفهوم الهوية” عائمًا، متعدد التفسيرات، دون أن يُحاط بمنهج علمي موحد يربط بين:

1 - الوعي الفردي والجمعي،

2 - اللغة والمنطق،

3 - الاحتمال والاحصاء،

4 - البنية الداخلية للأشياء والأشخاص والأحداث.

  • تحويل الهوية إلى علم قابل للقياس:

تم تصميم العلم ليحوّل الهوية من “وصف فلسفي” إلى “بنية علمية” ذات:​

1 - مستويات محددة (7 مستويات).

2 - أنماط واضحة (9 أنماط).

3 - برامج لغوية تحليلة (45 برنامجًا).

4 - علاقات قابلة للقياس.

5 - معادلات وهيكلة تحليلية.

  • إغلاق الفجوة المعرفية:​​

يوجد فراغ في العلوم الحديثة في تحليل الهوية كبنية مركبة، إذ ظلت الدراسات مقيدة بمفاهيم الهوية الثقافية أو الاجتماعية، دون بناء منظومة تحليلية رقمية لغوية قابلة للتطبيق على الإنسان والأشياء والظواهر.

  • توحيد العلوم في مرجع جديد:

يسعى العلم إلى إيجاد لغة مشتركة بين العلوم، حيث يمكن توظيفه في:

1 - الطب والعلاج النفسي،

2 - التعليم وتوجيه المسارات،

3 - الأمن وتحليل الهوية الجنائية،

4 - الذكاء الاصطناعي لفهم النصوص والسلوك،

5 - الفن والجمال،

6 - تحليل الكيانات والأحداث والأماكن.

  • إعادة مركزية العلم إلى العرب والمسلمين:

يأتي تأسيس هذا العلم كخطوة معرفية جديدة لإعادة العرب والمسلمين إلى دائرة إنتاج العلوم الكبرى بعد 600 عام، بعد أن كان دورهم مقتصرًا على الاستهلاك، ليصبح لديهم علم جديد له:

1 - مصطلحاته،

2 - مستوياته،

3 - نظرياته،

4 -تطبيقاته.

  • صناعة علم مستقل:

تم تأسيسه كـ “علم” لا كـ “نظرية”:

1 - العلم يبني بنية معرفية كاملة تُسهم في صناعة تطبيقات وتقنيات مستقبلية.

2 -يقدّم أدوات تحليلية قابلة للبرمجة والدمج في الذكاء الاصطناعي.

3 - يفتح مجال البحث المستمر عبر مختبرات وهوية رقمية.

أهمية علم الهوية البنيوية الكلية في فهم الإنسان والكون

  • فهم الإنسان داخليًا:

1 - يحدد البنية الداخلية للهوية وليس المظاهر الخارجية فقط.

2 - يوضح العلاقة بين الوعي والذاكرة والزمن والسلوك.

3 - يساعد في تحليل القرارات والدوافع والأفكار ضمن إطار علمي قابل للقياس.

  • تفسير العلاقات بين الأفراد والمجتمع:

1 - يكشف كيف تتشكل الهوية في البيئات الاجتماعية المختلفة.

2 - يساعد في فهم الهوية الجماعية وكيف تتفاعل مع الهوية الفردية.

3 - يعين على معالجة صراعات الهوية والانتماء.

  • تقديم إطار موحد لفهم الظواهر:

1 - يربط الظواهر المختلفة (إنسان – مكان – كيان – كائن حي – مادة – فن وجمال) تحت إطار علمي واحد.

2 - يفسر التحولات والتغيرات في الهوية بمرور الزمن.

  • استيعاب العلوم الأخرى:

1 - يمكنه استيعاب نتائج علم النفس، الاجتماع، الإدارة، الطب، والفلسفة ضمن نظام موحد.

2 - يقدم أداة تحليلية تدمج البيانات العلمية مع البنية الهويوية.

  • توجيه الذكاء الصناعي لفهم الإنسان:

1 - يوفر قاعدة بيانات ومعادلات لتحليل النصوص والسلوكيات.

2 - يساعد في بناء نماذج ذكاء صناعي تراعي البنية الداخلية للإنسان.

  • فهم الكون من خلال الهوية:

1 - يفسر كيف تتشكل هوية الأشياء والظواهر في الكون.

2 - يساعد في فهم العلاقات بين المادة والوعي والزمان.

  • بناء تطبيقات عملية:

1 - في العلاج النفسي والتوجيه الأكاديمي.

2 - في الأمن وتحليل الهوية الجنائية.

3 - في الاقتصاد والإدارة.

4 - في الفن والذائقة الجمالية.​

bottom of page