top of page

رواية مجلس الهوية: هدية لوعيك ورسالة من قلب الحياة



ليست رواية مجلس الهوية مجرد حكاية، وليست كتابًا للقراءة العابرة.إنها رسالة لك، إليك أنت… الذي ربما نسيت صوتك وسط زحام الحياة، أو شعرت أنك تائه في عالم مزدحم بالقوالب، فارغ من المعنى.

هذه الرواية كُتبت لا لتقدّم لك إجابات جاهزة، بل لتقودك إلى السؤال الذي كنت تخشاه… وإلى الذات التي تنتظرك منذ زمن.لذلك، لم تُمنح لك للبيع، بل قُدّمت إليك هدية… لأن وعيك لا يُشترى، ولأنك تستحق أن تُرى.


حين تبدأ الرواية… لا تبدأ القصة فقط، بل تبدأ الرحلة.

رحلة الهويّة نفسها، منذ كانت سرًا في علم الغيب

،تمرّ على النفس التي تشتهي وتخشى،

ثم تنزل إلى الهو الذي يخزن بقايا التجارب والمجهول،

ثم تتشكل في الشخصية التي ترتديها أمام الناس،

ثم تبحث عن نورها في الروح التي خُلقت على الفطرة.

وفي كل مرحلة…تُفتح أبواب،

وتُغلق أخرى،

تمرّ الهوية بعوالم من الخوف والضياع،

تشعر بالحيرة،

وتقاوم،

ثم تُولد من جديد في لحظة صدق.

إنها ولادة وعي تحدث في القلب،عندما تجلس مع نفسك، وتواجهها بلا رتوش،حين تقول لها: “من أنا فعلًا؟ ماذا أريد؟ من أين أبدأ؟”


الحضور الحقيقي يبدأ هنا…

في رواية مجلس الهوية، لا يظهر البطل “رُشد” كبطل خارق،بل يظهر كإنسان يُنصت… يتألم… يتساءل… ثم ينهض.

يكتشف أن الحضور لا يُصنع بالصوت العالي،بل يُصنع في الصدق، في الكلمة البسيطة، في السكون بين الضربات،في المحبة التي لا تُعلن، وفي الرحمة التي لا تُتداول.

رُشد، بطل الرواية، ليس شخصية من خيال… بل هو انعكاس لكل من وقف في لحظة صدق مع نفسه وقال:– إلى أين أمضي؟– من أكون بعيدًا عن كل ما علق بي؟– ومتى أبدأ الرحلة نحو نفسي الحقيقية؟

في رواية مجلس الهوية، ستجد إجابات لا تُعطى، بل تُستخرج من داخلك.ستقرأها فتشعر أنها كُتبت لك وحدك، كأنها تنتظرك منذ زمن، وتهمس:

"الآن فقط، حان الوقت لتراك كما أنت… بلا خوف، بلا قناع، بلا شروط."

ليست رواية مجلس الهوية مجرد نص أدبي، ولا قصة عابرة تُروى، بل هي رسالة هادئة من القلب إلى القلب… كُتبت لتصل إليك حين تكون مستعدًا لسماع صوتك الداخلي، لا بصوتٍ مرتفع، بل بهمسٍ لا يسمعه إلا من كان يبحث.

هذه الرواية ليست للبيع، بل هديّة لك، لوعيك، لمسارك الشخصي الذي يستحق أن يُروى بصدق.كل سطر فيها كتب ليس ليُبهر، بل ليُضيء زاوية قد أغفلتها فيك، وكل مشهد فيها لم يُبنَ ليستعرض بطلًا، بل ليوقظ إنسانًا.


هذه الرواية ليست مجرد كتاب…

إنها:– هدية لمن تعب من الأصوات الخارجية ويريد أن يسمع نفسه.

رسالة لمن يبحث عن معنى في زمن يغرق في القشور.

دعوة للعودة إلى الذات، حين تناديك الهوية من الداخل.


وقد قُدمت إليك مجانًا، لأن الوعي لا يُباع، لأن النور لا يُشترى، ولأنك تستحق أن تبدأ رحلتك بلا عائق.


 في سطور:

رواية مجلس الهوية هي تمهيد أدبي لعلم الهوية البنيوية الكلية.

– تقدم رحلة داخلية لاكتشاف الذات من خلال التأمل، التجربة، والرمزية.

– يمكن قراءتها كعمل فلسفي، أو كدعوة للصمت، أو كبداية لمشروع معرفي.

– الرواية صادرة من المملكة العربية السعودية، وتُعد أول عمل أدبي يؤسس لعلم مستقل انطلق من الأرض إلى الوعي.


شكرًا لأنك اخترت أن تمضي معنا في هذا الطريق.

وأنت اليوم، لست مجرد قارئ…بل شريك في ولادة علم، وشاهد على لحظة نهوض الوعي من رحم السرد.

– علي بن عبدالرحمن الغبيشي

مؤلف الرواية ومؤسس علم الهوية البنيوية الكلية


Commentaires


bottom of page